نقطة تفتيش تابعة للجيش اليمني، أرشيف
نقطة تفتيش تابعة للجيش اليمني، أرشيف

أعلنت مصادر حكومية يمنية مقتل سبعة أشخاص على الأقل يشتبه بانتمائهم للقاعدة بنيران مدفعية الجيش ليلة الخميس في زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية.

ويأتي التطور بعد يوم من تبني القاعدة المسؤولية عن مقتل 185 عسكريا يمنيا في هجوم شنه مسلحوها الأحد الماضي على معسكر للقوات الحكومية، وتهديدها بتصفية 73 عسكريا قالت إنها تحتجزهم إذا لم تفرج السلطات عن عدد من أعضائها المعتقلين في السجون.

وأكد الصحافي منصور بلعيدي من أبين في لقاء مع "راديو سوا" أن "آخر المعلومات من أرض المعركة تشير إلى أن القوات الحكومية شنت هجوما قويا جدا يختلف عما كان في الماضي وأن أكثر من تسعة من أعضاء القاعدة تم قتلهم". 

وأشار بلعيدي إلى أن ضراوة الاشتباكات توضح ما وصفها بالجدية في مواجهة مسلحي القاعدة بعد أحداث الأحد الماضي، مضيفا أن القوات اليمنية "استخدمت أسلحة جديدة وأسلحة ثقيلة غير الأسلحة التي كانت تتعامل بها مع القاعدة خلال الـ11 شهرا الماضية".

وقال إن المواجهات بين القوات الحكومية والقاعدة في الفترة الماضية "كانت عبارة عن مناوشات، لكن يبدو الآن بعد مجزرة الجنود الأحد الماضي أن الموقف تغير وأن القوات اليمنية جادة وكانت المعركة قوية جدا ويبدو أنهم يحاصرونهم في مناطق صحراوية حتى يحصروهم في منطقة معينة وبالتالي ربما يمكن القضاء عليهم في القريب العاجل".

مواجهات مع الحوثيين 

في سياق متصل، أفاد مراسل "راديو سوا" في صنعاء عرفات مدابش بتعرض جنود لهجوم مسلح أسفر عن مقتل عدد منهم في محافظة عمران. 

وقال المراسل إن الانباء تشير إلى مقتل قائد كتيبة وستة من مرافقيه على يد مسلحين حوثيين في منطقة جرف سفيان التي تعد من أهم المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. 

وأضاف أن هناك تجددا للمواجهات بين القبائل من جهة ورجال الأمن والجيش من جهة أخرى في تلك المناطق. وقال مدابش إن هناك مواجهات في محافظة حجة أودت بحياة مئات من رجال القبائل وأيضا من الحوثيين. 

ويحاول الحوثيون السيطرة على مناطق الشريط الشمالي لليمن المحاذي للمملكة العربية السعودية باتجاه ميناء ميدي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟