تبحث وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الجمعة القادم في المملكة السعودية سبل التعاوان المشترك لوقف "حمام الدم في سورية"، وستلتقي الملك عبدالله بن عبد العزيز وتشارك في حدث مخصص لتعزيز "التعاون الاستراتيجي" بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، إن كلينتون ستجري محادثات في الرياض مع الملك عبد الله ووزير الخارجية سعود الفيصل الذي ستبحث معه قضايا إقليمية وكذلك التعاون بين البلدين في المجال الأمني والجهود الدولية المبذولة لوضع حد لـ"حمام الدم في سورية"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء موسكو.

وأضافت نولاند، أن الوزيرة ستقوم الأحد بزيارة إلى تركيا للمشاركة في اجتماع " أصدقاء سورية"، الذي سيعقد في الأول من أبريل/نيسان في اسطنبول بحضور ممثلين من 60 دولة، مشيرة إلى أن جهود الوزيرة ستركز خلال الزيارتين على إنهاء إراقة الدماء في سورية.

هذا وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" نقلا عن وزارة الخارجية الأميركية أن مساعدة الوزير المكلفة بشؤون الدبلوماسية والعمومية كاتلين ستيفنز بدأت جولة في منطقة الشرق الأوسط تلتقي خلالها عددا كبيرا من المسؤولين الحكوميين والطلبة والمنظمات غير الحكومية.

وقالت الخارجية الأميركية إن الدول التي ستزورها ستيفنز في جولتها هي الجزائروقطر والأردن والأراضي الفلسطينية واسرائيل .

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟