أمر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء "تحقيق مناسب" حول ما بات يعرف بالأموال مقابل التسهيلات وفتح الأبواب.

يأتى ذلك بعد استقالة بيتر كرودوس، كبير المسؤولين عن جمع التبرعات لحزب المحافظين الذي تم تصويره سرا وهو يعرض لقاء حصريا مع رئيس الوزراء على صحافيين يعملون في صحيفة صنداي تايمز تخفوا في شكل مموليين للحزب.

وأبلغ كرودس الصحافيين بأن الحد الأدنى للتبرع هو 100 ألف جنيه وأنه إذا وصل إلى ربع مليون جنيه فإنه سيكون أمرا جيدا من شأنه تمكين المتبرع من مقابلة رئيس الوزراء وتناول العشاء معه وربما التأثير في سياسات الحزب من خلال تحويل أي قضية إلى لجنة السياسات في مقر الحكومة.

وتم تصوير كرودس وهو يدلى بتلك التصريحات ونشرتها صحيفة صنداي تايمز الأمر الذي أدى إلى استقالته وإلى تعهد رئيس الوزراء بإجراء تحقيق في قضية تبرعات الحزب التي يحددها قانون التمويل الانتخابى.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟