رفض رئيس الاركان السابق للجيش التركي الثلاثاء الذي بدأت الاثنين محاكمته بتهمة التآمر والارهاب للإطاحة بالحكومة الاسلامية المحافظة الاتهامات الموجهة اليه وقال إنه لن يدافع عن نفسه لان المحكمة لا تملك صلاحية محاكمته، بحسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
وقال الجنرال ايلكر باشبوغ امام محكمة سيليفري قرب اسطنبول حيث تكلم للمرة الاولى "انا متفاجئ من اتهامي بقيادة منظمة ارهابية. وهذا الاتهام ليس موجها ضد شخصي لكن ضد القوات المسلحة".
واضاف ان المحكمة لا تملك صلاحية محاكمته لذلك لن يدافع عن نفسه ولن يجيب على أي سؤال.
وتابع أن "محاولة اتهام رئيس اركان للجيش بادعاءات من هذا النوع ليس الا قمة المهزلة وعدم الاهلية والمحضر الاتهامي لا مصداقية له على الاطلاق من وجهة نظري".
والجنرال باشبوغ البالغ 68 عاما ترأس الجيش التركي بين 2008 و2010 هو الضابط الارفع المتهم بالتآمر والارهاب من بين المئات الذين يلاحقهم القضاء لنفس الاسباب.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟