طبيب سوري يعالج أحد مصابي الثورة
طبيب سوري يعالج أحد مصابي الثورة

حصلت مجموعة من الأطباء السوريين كانت تعمل في السر لمعالجة متظاهرين جرحوا برصاص قوات الأمن السورية، على جائزة "هومو هوميني" التشيكية لحقوق الإنسان.


وتمنح هذه الجائزة منذ العام 1995 من قبل المنظمة غير الحكومية التشيكية "محرومون" التي تقدم مساعدات للمناطق التي تشهد أزمة وتعمل ضد انتهاكات حقوق الإنسان.

وأشاد مدير المنظمة سيمون بانيك بالمساعدة التي قدمها الأطباء السوريون التابعون لمنظمة "أطباء دمشق" في السر مجازفين بحياتهم وحريتهم، مشددا على أنها  ذات أهمية استثنائية.

واقامت منظمة "أطباء دمشق" عيادات ميدانية بالقرب من التجمعات السكانية لتقديم المساعدة للمتظاهرين الجرحى الذين كان يخشى أن يتعرضوا للاعتقال في المستشفيات.

ومنحت الجائزة التي تمنح لشخصيات ساهمت بطريقة مميزة في الدفاع عن حقوق الإنسان، للأطباء السوريين مع افتتاح الدورة الـ14 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي حول حقوق الإنسان "عالم واحد" في براغ.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟