الأنبار-كنعان الدليمي

دعا رجال دين في محافظة الأنبار عبر بيان تلاه الشيخ عبد الرحمن الكبيسي الحكومة المركزية إلى وقف تحويل عدد من المساجد وأملاك ديوان الوقف السني إلى ملكية الوقف الشيعي، وطالب البيان أعضاء البرلمان والمنظمات الدولية بالسعي إلى وقف هذه الإجراءات.

وانتقد البيان نهج الحكومة المركزية في تنفيذ سياسة التهميش والإقصاء ومصادرة حقوق الإنسان الدينية، على حد تعبيره. وحذر في الوقت نفسه من مغبة التداعيات الخطيرة التي سيخلفها قرار نقل الملكية. وهدد البيان برفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية.

يشار إلى أن عددا من الجوامع والحسينيات والكنائس ودور العبادة الأخرى قد شهدت هجمات من قبل جماعات متشددة خلال الأعوام التي عانت منها البلاد موجة من العنف الطائفي، مما أدى إلى هدم وإحراق بعضها فيما لا يزال قسم آخر منها مهجورا إلى اليوم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟