راهب بوذي يرسم وشما على جسد رجل في معبد وات بانغ برا
راهب بوذي يرسم وشما على جسد رجل في معبد وات بانغ برا

احتشد الآلاف من محبي الوشم في أحد معابد تايلاند في مهرجان سنوي يعتقدون انه يجدد قدرة الرسومات المحفورة على جلودهم لحمايتهم من أي شر

احتشد الآلاف من محبي الوشم في أحد معابد تايلاند في مهرجان سنوي يعتقدون انه يجدد قدرة الرسومات المحفورة على جلودهم لحمايتهم من أي شر.

وعلى أرض المعبد كان بعض الرجال يصرخ بأعلى صوته مقلدين المخلوقات المرسومة على أجسامهم وكأنهم تقمصوا أرواحها. كان أحد الرجال ينقر الأرض كما لو كان ديكا وآخرون يرقصون ويضربون الهواء بأذرعهم.

جرى هذا الحدث السنوي في معبد وات بانغ برا في ناكون باتوم على بعد 80 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة التايلاندية بانكوك وهو معبد اشتهر بالوشم والتمائم والتعاويذ التي تحمي حامليها من الخطر.

والاحتفال هو تكريم لبناة المعبد البوذي القديم وهو في الوقت نفسه فرصة من وجهة نظر البعض "لإعادة شحن" المخلوقات المحفورة على جلودهم.

وقال ناكوم تونغوم (35 عاما) الذي يحمل على ظهره وصدره وشما لنمر "تنال الكثير وتضفي سعادة على جسمك وروحك حين تعبد الهتك".

ويتنوع الوشم من أبطال أساطير قديمة إلى مخلوقات أسطورية إلى كتابات بالسنسكريتية اللغة الهندية القديمة. في معظم الرسومات تتداخل حيوانات منها الفهود والنمور والثعابين مع رموز للسحر ونصوص من كتب دينية.

وقال اكابورن سيلوم "أنا مؤمن. أحب هذا" وأشار إلى أنه حين تتلبسه هذه الارواح يعيش تجربة خارج الجسم.

لكن ليس كل البوذيين في تايلاند يؤمنون بهذه القوى الأسطورية التي تحمي من الشرور التي يمثلها هذا الوشم الذي يقدسه كثيرون والمعروف باسم ساك يانت.

لكن عددا كبيرا يفعل بل هناك عدد متنام من الغربيين مأخوذون بسحره. ويتوافد على معبد وات بانغ برا نحو مئة زائر كل يوم للحصول على الوشم المنشود.


المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟