ميدان التحرير
ميدان التحرير

أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة بميدان التحرير حول منصة تم نصبها على الرصيف أمام المحال التجارية بالميدان، وتناولت الخطبة رفض فكرة الرئيس التوافقي وضرورة مشاركة جميع الفصائل السياسية وأطياف الشعب المصري في وضع الدستور وعدم منح أي حصانة لأي شخص ضد المحاكمة والحساب. 

وعقب الصلاة، قام عدد من المتظاهرين المستقلين بإلقاء كلمات تطالب بمنع المرشحين المحسوبين على النظام السابق من خوض انتخابات الرئاسة وضرورة وضع دستور يراعي التنوع في المجتمع المصري. 

وأكد أحد المنظمين للمنصة، أن هناك منصة أخرى حول الحديقة الوسطى للميدان في الجهة المقابلة لمجمع التحرير مخصصة لما يسمى بمجلس قيادة الثورة الذي يضم النواب البرلمانيين محمد أبو حامد وزياد العليمي ومصطفى الجندي ، لكن لم يحضر حتى الآن أي ممثل للمجلس. 

من ناحية أخرى ، توافد عشرات الأعضاء في حزب المصريين الأحرار على كوبري قصر النيل تمهيدا للخروج في مسيرة حتى تمثال عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير، وذلك احتفالا بعيد الشهيد الذي يوافق التاسع من مارس/آذار في كل عام. 

وتتحرك المسيرة بأعلام مصر حتى تمثال عبد المنعم رياض لوضع أكليل من الزهور، وذلك لإحياء ذكرى شهداء مصر على مر العصور وشهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟