أعلنت السلطة الفلسطينية عن نيتها التقدم بطلب إلى القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في بغداد يوم الخميس المقبل للحصول على مساعدات مالية عاجلة لإنقاذ السلطة من "أزمة مالية خانقة".

وقال وكيل وزارة الاقتصاد الفلسطينية عبد الحفيظ نوفل في مقابلة مع مراسل "راديو سوا" إن الإجراءات الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية لاسيما تلك المتعلقة بوقف تحويل أموال الضرائب "ستعمق الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها السلطة الفلسطينية".

وأضاف أن ثمة اتجاها عاما في قمة بغداد لتبني البرنامج الفلسطيني لدعم الموازنات بمكوناتها الرئيسية الأربعة وهي ملف القدس وملف إعمار غزة وملف دعم الاقتصاد الفلسطيني وملف تقديم المساعدات المالية.

وقال إن قمة سرت شهدت الالتزام بتقديم مبلغ 500 مليون دولار لمشاريع القدس فيما تعهدت الجامعة العربية في الأشهر الماضية بتقديم 100 مليون دولار شهريا لدعم موازنة السلطة عند الأزمات، إلا أنه لم يكشف عن مدى الالتزام بتقديم هذه المساعدات.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية قامت بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية منذ تحركها لدى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة والفوز بعضوية المنظمة الدولية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟