أعلنت الحكومة السودانية على لسان نائب الرئيس السوداني آدم يوسف ألا تفاوض مع دولة جنوب السودان، فيما اتهمت حكومة جوبا جارتها في الخرطوم بشن هجمات برية وغارات جواية على مواقع في مناطق حدودية.

وأفادت مراسلة "راديو سوا" في الخرطوم أماني عبد الرحمن السيد بأن اشتباكات مسلحة تدور بين القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لدولة جنوب السودان في منطقة هجليج النفطية الواقعة في جنوب كردفان.

ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد يومين فقط من اتفاق الدولتين على عقد قمة في جوبا تجمع بين الرئيسين عمر حسن البشير وسلفا كير هدفها محاولة خفض التوتر بين البلدين.

وفي جنوب السودان، أعلن الرئيس كير أن الطائرات والقوات البرية التابعة للشمال هاجمت يوم الاثنين عدة مواقع في مناطق حدودية غنية بالنفط في الجنوب.

وقال كير لدى افتتاح اجتماع للحزب الحاكم في العاصمة الجنوبية "هذا الصباح جاءت القوات الجوية السودانية وقصفت مناطق في ولاية الوحدة وبعد هذا القصف العنيف تعرضت قواتنا لهجوم من قبل القوات المسلحة السودانية وميليشيات".

وأوضح أن قوات جنوب السودان ردت واجتازت الحدود ودخلت إلى الأراضي السودانية وسيطرت على حقل نفط اهليلج الذي يطالب به الطرفان، واصفا ما حدث بأنها "حرب فرضت علينا مجددا ولكنهم هم الذين سعوا إليها".

لكن المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد حاول التقليل من أعمال العنف، وقال إن مواجهات محدودة وقعت بين الجيشين على طول الحدود المشتركة.

أما المتحدث باسم جنوب السودان فيليب اغوير فقال إن المواجهات كانت متواصلة حتى قبل ساعة من حلول الليل، مضيفا أنه "سقط ضحايا ولكن لا نملك كل المعلومات حسب آخر اتصال مع القوات على الأرض وكان صعبا جدا فلا تزال المعارك مستمرة".

يذكر أن مراقبين ودبلوماسيين حذروا في بداية مارس/آذار من احتمال نشوب حرب بين الخرطوم وجوبا، في وقت أمر فيه البشير ولاة كل الولايات بفتح معسكرات تدريب لمجندين جدد في قوات الدفاع الشعبي.

وكانت العلاقات بين السودان وجنوب السودان قد تدهورت منذ يناير/كانون الثاني عندما أوقفت جوبا إنتاجها النفطي الذي يمثل 98 بالمئة من عائداتها، متهمة الخرطوم بسرقته.

ويختلف البلدان بشأن قيمة بدلات العبور التي ينبغي أن تدفعها جوبا للخرطوم مقابل استخدام أنابيب النفط.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟