بغداد-حيدر القطبي

اختتم في بغداد الثلاثاء اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لوزراء المال والاقتصاد العرب بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي.

وأقر المجلس في الاجتماع الذي عقد في إطار التحضير لمؤتمر القمة العربية ثلاث استراتيجيات للأمن المائي والسياحة ومكافحة الكوارث لتلبية متطلبات التنمية المستدامة.

وذكر البيان الختامي للاجتماع أن وزراء المال والاقتصاد العرب اعتمدوا الاستراتيجية السياحية العربية وآليات تنفيذها، ودعوا المجلس الوزاري العربي للسياحة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية.

ودعا وزراء المال والاقتصاد العرب المجلس الوزاري العربي للمياه إلى اتخاذ إجراءات كفيلة بضمان تنفيذ استراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية بالتنسيق مع المركز العربي لدراسات الأراضي الجافة والقاحلة.

كما حثوا مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة إلى اتخاذ خطوات لتطبيق الاستراتيجية العربية للحد من الكوارث بالتعاون مع المنظمات العربية المعنية.

هذا، وقدم وزير المالية رافع العيساوي ورقة إلى الاجتماع تضمنت متابعة مقررات القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت عام 2009 والتهيئة للمؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده في الرياض العام المقبل.

وقال العيساوي إن الاجتماع تبنى خمسة قرارات بالإجماع، من دون أن يدلي بتفاصيل حول طبيعة تلك القرارات.

وفي الوقت الذي أكد فيه الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في كلمته خلال افتتاح الاجتماع أن قلة الموارد المالية كانت السبب في عدم الوصول إلى الاهداف المرجوة في الجوانب التنموية، تضمن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدعوة إلى المزيد من الدعمين المادي والفني لتنفيذ المشاريع التي اقرتها القمم المختلفة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.

وشارك الاجتماع ستة من الوزراء العرب فيما تنوع مستوى التمثيل لخمس عشرة دولة بين مندوب لدى الجامعة العربية وسفير ووكيل وزارة ومستشار ونائب مندوب ومديرعام.


المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟