هونت إسرائيل يوم الثلاثاء من احتمال شن هجوم وشيك على إيران مؤكدة في الوقت ذاته أن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية "قد يتأخر من خلال العقوبات والتخريب".

وقال موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن المحادثات المنتظرة التي تجري في منتصف الشهر المقبل بين إيران والدول الست الكبرى ستظهر "ما إذا كانت هناك فرصة لنجاح العقوبات أو أن الإيرانيين مستمرون في المناورة والتقدم صوب تحقيق قدرات نووية عسكرية."

وحين سئل يعالون خلال مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي عما إذا كان هذا يعني أن حكومة نتانياهو قد يكون أمامها أسابيع معدودة لتقرر ما إذا كانت ستشن حربا على إيران قال "لا...علينا أن نرى، فالمشروع (النووي الإيراني) ليس جامدا.. سواء كان هذا يعني تقدما أو في بعض الاحيان تراجعا. كل شيء يحدث هناك."

وأضاف أن "هناك انفجارات تحدث في بعض الأحيان وهناك فيروسات الكترونية وأشياء أخرى من هذا القبيل"، وذلك في إشارة إلى انتكاسات أصابت إيران خلال الثلاث سنوات الماضية من بينها اغتيال عدد من علمائها وفيروس ستاكس نت الذي أصاب أنظمة الكمبيوتر في منشآت نووية إيرانية.

واتهمت إيران إسرائيل بالتورط في عمليات التخريب السابقة، لكن الدولة العبرية لم ترد مباشرة على تلك المزاعم وإن قالت إنها تنسق الكثير من جهدها في التعامل مع الطموحات النووية الإيرانية مع حلفاء غربيين وإقليميين.

وأثارت إسرائيل قلق العالم وأسواق النفط بالتلميح إلى امكانية لجوئها إلى شن ضربات عسكرية إذا رأت ان الدبلوماسية بما في ذلك العقوبات العالمية المتصاعدة فشلت.

وكان كثير من الخبراء المستقلين والجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة قد عبروا عن تشككهم في قدرة إسرائيل على إلحاق ضرر دائم بالمنشآت الإيرانية البعيدة المتفرقة التي تحيط بها دفاعات جيدة.

وعما إذا كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا بضرب إيران، قال يعلون إنه لن يفصح عن أي شئ بهذا الصدد حتى لو كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا بالفعل.

ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية وهي تعتبر أن امتلاك إيران لأسلحة نووية يهدد وجودها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟