أطلق رجل يرتدي زيا عسكريا أفغانيا الرصاص الاثنين على جنود من قوات الحلف الأطلسي إيساف مما أدى إلى مقتل اثنين منهم في جنوب أفغانستان، بحسب إيساف التي لم تحدد جنسية الضحايا.

وصرح الميجور جيسون واغونر احد المتحدثين باسم إيساف بأن المهاجم قتل. وتشهد افغانستان تزايدا كبيرا في عمليات قتل العسكريين الأجانب بأيدي جنود أفغان.

وبحسب مصدر أمني أفغاني كبير فقد وقع الحادث داخل معسكر لفريق إعادة اعمار ولاية هلمند الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة.

وأوضح بيان لإيساف أن "مطلق النار قتل عندما فتح عناصر قوات التحالف النار عليه" موضحا أن فريقا مشتركا من قوة إيساف والقوات الأفغانية يقوم بالتحقيق في الحادث.

وبحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية فان الحادث يرفع إلى13 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا بأيدي جنود أفغان في العام 2012 من أصل 90 قتيلا ضمن صفوف قوات إيساف لهذا العام.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟