الكوت - حسين الشمري

احتج مواطنون من أهالي قرية أم هليّل في مدينة الكوت ضد قرار يجبرهم على إخلاء منازلهم التي شيدوها منذ عشرات السنين على أراض تعود ملكيتها إلى الدولة.

وتجمع المتظاهرون وسط القرية ورددوا عبارات تستنكر هذا القرار وتصفه بالظالم كما رفعوا يافطات حملت شعارات تدعوا الحكومة والبرلمان إلى التدخل لدى حكومة واسط المحلية ودفعها للتراجع عن قرارها أو تعويضهم بأراض قريبة من قريتهم.

وقال أبو علي وهو رب عائلة مكونة من تسعة أفراد ويعمل فلاحا لـ"راديو سوا" إنه تظاهر للتعبير عن غضبه واستيائه من هذا القرار الذي سينعكس سلبا على ظروفه المعيشية.

أما المتظاهرة أم عباس وهي أم لستة أطفال دعت الحكومة المحلية إلى توفير سكن ملائم لها ولأطفالها قبل مطالبتها بإخلاء منزلها الذي قامت ببناءه قبل انهيار النظام السابق.

كما أكد حيدر السعيدي الذي يعمل فلاحا أنه تظاهر لإعلان رفضه لإجراءت الحكومة المحلية التي وصفها بالتعسفية لتنفيذ قرار إخلاء منازلهم.

ورفض محافظ واسط مهدي الزبيدي الإدلاء بتصريح لـ"راديو سوا" والتعليق على هذه المظاهرة التي خلت من أي تواجد لقوات الأمن أوالمسؤوليين المحليين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟