وجاءت المسيرات تلبية لدعوة الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية والعنصرية واتحاد الطلاب اليهود في فرنسا والجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب.
وقال ممثل مجلس الجمعيات اليهودية في فرنسا مارك ستالزمان إن الإرهاب اليوم لم يعد ينحصر في جهات خارجية، مضيفا أنه "يكفي أن تعلم أن من قام بهذا العمل هو من سكان تولوز، وفرنسي، وأن العدو في نهاية المطاف اليوم لم يعد من الخارج. فالإرهاب لم يعد يأتي من الخارج".
وتابع قائلا "إننا نتعامل مع شكل جديد من أشكال الإرهاب، وهذا الحدث يذكّرنا بهجمات لندن حيث كان المشتبه فيهم من أصل إنكليزي".
وقال أحد سكان مدينة تولوز "إنني متأثر جداً، لأنه من النادر جداً بالنسبة لنا أن يحدث شيء كهذا في تولوز، وهو نوع من العنف الذي لم نره أبداً في حياتنا. ومقتل تلاميذ بهذا الشكل الإرهابي مؤثر جداً بالنسبة لنا".