أحيا آلاف الأشخاص الأحد في باريس وتولوز ذكرى ضحايا الجرائم التي ارتكبها محمد مراح في تولوز ومونتوبان جنوب غرب فرنسا في مسيرات أراد منظموها أن تكون صامتة ضد العنصرية ومعاداة السامية والإرهاب.

وجاءت المسيرات تلبية لدعوة الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية والعنصرية واتحاد الطلاب اليهود في فرنسا والجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب.

وقال ممثل مجلس الجمعيات اليهودية في فرنسا مارك ستالزمان إن الإرهاب اليوم لم يعد ينحصر في جهات خارجية، مضيفا أنه "يكفي أن تعلم أن من قام بهذا العمل هو من سكان تولوز، وفرنسي، وأن العدو في نهاية المطاف اليوم لم يعد من الخارج. فالإرهاب لم يعد يأتي من الخارج".

وتابع قائلا "إننا نتعامل مع شكل جديد من أشكال الإرهاب، وهذا الحدث يذكّرنا بهجمات لندن حيث كان المشتبه فيهم من أصل إنكليزي".

وقال أحد سكان مدينة تولوز "إنني متأثر جداً، لأنه من النادر جداً بالنسبة لنا أن يحدث شيء كهذا في تولوز، وهو نوع من العنف الذي لم نره أبداً في حياتنا. ومقتل تلاميذ بهذا الشكل الإرهابي مؤثر جداً بالنسبة لنا".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟