أعلن عدد من مسلحي مدينة الزنتان التابعين للقائد العسكري سيد مختار، المتبقين في مطار طرابلس الدولي الأحد، أنهم باقون في أماكنهم لإعطاء الحكومة الليبية المؤقتة فرصة أخيرة إما لتشغيلهم أو لأن تتولى المسؤولية الأمنية بنفسها.

وقال ثوار المناطق الغربية الجبلية في مدينة الزنتان إنهم لم يعودوا مسؤولين عن تأمين المطار الذي تولوا حمايته قبل سبعة أشهر.

وقال أحد عناصر لواء الزنتان في المطار إنه لم يأت أحد من الحكومة لاستلام زمام الأمور، فيما قال آخر إن هذه الحكومة المؤقتة قاصرة عن تأمين الحماية للمطار.

وكانت الحكومة الليبية قد تعهدت بتولي المسؤولية الأمنية في المطار يوم الأحد، لكنها أصدرت بياناً قالت فيه إن تسليم المطار تأخر عن الموعد المقرر له.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟