أعلنت مجموعة تسوية الأزمات الدولية أن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة للتفاوض مع حركة طالبان لوضع حد للحرب الدائرة في أفغانستان منذ 11 عاما، قد باءت بالفشل.

وأكدت المجموعة في بيان لها ضرورة تولي الأمم المتحدة دور الريادة في أي محادثات قد تجري في المستقبل والحرص على مشاركة كافة فئات المجتمع الأفغاني في تسوية المسألة.

وقال نائب رئيس مجموعة الأزمات مارك شنايدر "ينبغي الحرص أن تكون عملية التفاوض الأفغانية أكثر شمولا لتشارك فيها المعارضة السياسية، ومنظمات المجتمع المدني والمرأة".

وأضاف أنه "من الواضح أن الولايات المتحدة طرف في النزاع، وفي رأينا فإن جمع الكل لبحث القضايا التي ينبغي التعامل معها يستلزم وجود طرف أكثر حيادية".

من جهة أخرى قال شنايدر إنه "ينبغي الاعتراف بأنها عملية لن تتم بين ليلة وضحاها، لكنها ستستغرق وقتا طويلا وربما العديد من السنوات".

كما قال إنه "لا يمكن أن تحقق الولايات المتحدة النتائج المطلوبة، وينبغي أن يكون ثمة دور دولي للأمم المتحدة من أجل التحرك نحو تسوية هذه المسألة".

وأكد شنايدر ضرورة أن تشارك جميع الطوائف الأفغانية في المحادثات. وأردف قائلا إنه "من المهم وجود طرف أفغاني يضم قاعدة عريضة من الأفغان يشارك في المحادثات وليس الرئيس كرزاي والمقريبن منه".

وكانت طالبان قد علقت المحادثات مع الولايات المتحدة قبل أسبوعين بعد إقدام جندي أميركي على قتل 17 قرويا فضلا عن إحراق نسخ من المصحف الشريف في إحدى القواعد التابعة لحلف الأطلسي، الأمر الذي وصف بأنه خطأ غير مقصود.

يشار إلى أن مجموعة الأزمات الدولية هي منظمة دولية غير حكومية مهمتها منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم، وهي تعتبر المصدر العالمي الأول المستقل والحيادي للتحليلات والمشورات التي تقدمها للحكومات والهيئات الدولية للحيلولة دون ظهور نزاعات دموية وتسوية تلك القائمة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟