أدان مجلس الأمن الدولي الاثنين الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي قبل أربعة أيام، ودعا الانقلابيين إلى العودة إلى ثكناتهم.

وأعرب المجلس في بيان عن قلق أعضائه الـ15 لما وصفوها بحالة انعدام الأمن والتدهور السريع للوضع الإنساني في منطقة الساحل.

كما طالب مجلس الأمن بإعادة العمل بالمؤسسات الدستورية في مالي وإجراء الانتخابات مثلما كان مقررا.

ويبرر العسكريون انقلابهم ولجوءهم لحلّ المؤسسات الدستورية، إلى عدم إنهاء الحكومة تمرّد الطوارق والجماعات الإسلامية في شمال البلاد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟