الحلة - حسين العباسي

نظمت دائرة صحة محافظة بابل بالتنسيق مع رئاسة محكمة الاستئناف مؤتمرا لمناقشة شكاوى المواطنين حول حالات التقصير في مستشفيات المحافظة.

وناقش عدد كبير من الأطباء وأطراف في الحكومة المحلية بحضور عدد من قضاة محكمة استئناف بابل الشكاوى المقدمة من قبل بعض المرضى وذويهم والتي يتهمون فيها أطباء وكوادر صحية بالتقصير في أداء واجباتهم.

وقال مدير عام صحة بابل الدكتور محمود عبد الرضا في تصريح لـ"راديو سوا" إن المؤتمر يحاول إيجاد حلول مناسبة للشكاوى وذلك بعد إنجاز ثلاثة أبحاث بهذا الخصوص.

وأضاف عبد الرضا أن الهدف الأساس من هذا المؤتمر هو إعادة الثقة بين المريض والطبيب.

وعن طبيعة العقوبات التي يفرضها القانون بحق الأطباء الذين أقيمت الشكاوى ضدهم، قال رئيس محكمة استئناف بابل الإتحادية القاضي حامد عبيد هجول في تصريح لـ"راديو سوا" إن القضاء يفرق بين الخطأ الطبي الجسيم الذي يعاقب عليه القانون والخطأ الطبي المغتفر.

وخرج المؤتمرون بعدة توصيات أبرزها السعي لتأسيس نظام صحي يواكب التطور العلمي العالمي والعمل على إيجاد حلول مناسبة للمشكلة المطروحة وإلزام الجهات ذات العلاقة بحماية حقوق مقدمي الخدمات الطبية ومتلقيها من خلال سن التشريعات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟