دعا الرئيس العراقي جلال طالباني إلى عقد المؤتمر الوطني في الخامس من أبريل/نيسان المقبل.

وأورد بيان رئاسي الأحد أن طالباني "دعا وبعد مشاورات حثيثة مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي والقيادات السياسية الأخرى، لعقد المؤتمر يوم الخميس الخامس من أبريل/نيسان المقبل".

وطالب الرئيس العراقي بحسب البيان، اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للاجتماع، بالإسراع في إنجاز أعمالها وتهيئة برنامج العمل قبل الموعد المذكور.

وكانت الخلافات قد تصاعدت في الآونة الأخيرة بين أبرز القوى السياسية الممثلة في الحكومة حول عقد المؤتمر قبل القمة العربية.

وزادت تصريحات رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني التي اتهم فيها المالكي بالاستفراد بالحكم وبحقائب أمنية متعددة في آن واحد، من حدة الخلاف واحتمالات تشكيل تكتل جديد بمعزل عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي وإضعاف موقف العراق في القمة المقررة يوم الخميس 29 مارس/آذار.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟