الحلة - حسين العباسي

هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الخفيفة حاجز تفتيش للشرطة في قضاء المسيب شمالي مدينة الحلة فجر اليوم ما أدى إلى إصابة شرطيين بجراح حسبما أفاد مصدر في شرطة القضاء الذي أكد هروب المنفذين إلى جهة مجهولة.

من جانب آخر، قال مصدر في شرطة مدينة الحلة إن مسلحين مجهولين اختطفوا المدعو إيهاب نجل القاضي السابق كاظم الطائي عندما كان عائدا من العاصمة بغداد إلى مدينة الحلة صباح اليوم.

وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الشرطة عثرت على سيارته الشخصية متروكة على الخط السريع الذي يربط بغداد بالمحافظات الجنوبية.

وانفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق فرعي في قرية البهبهاني بناحية جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب دون أن تسفر عن أية إصابات أو أضرار.

وأضاف مصدر في شرطة الناحية أن خبراء معالجة المتفجرات تمكنوا من تفكيك عبوة ناسفة أخرى كانت مزروعة على مسافة قريبة من الأولى.

وتستمر الأجهزة الأمنية بفرض إجراءات أمنية مشددة في كافة مناطق محافظة بابل حيث تنتشر نقاط التفتيش الثابتة والمفاجئة التي تقوم بتفتيش العجلات والأشخاص تفتيشا دقيقا في إطار الخطة الأمنية الجديدة الخاصة ببسط الأمن قبل وأثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد أواخر الشهر الجاري.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟