تفاقمت الأزمة السياسية في مصر بسبب اختيار معظم أعضاء الجمعية التأسيسية المكونة من 100 عضو لكتابة الدستور من التيار الإسلامي.

فمن جانبه، أكد المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية في مجلس الشعب أن آلية تشكيل لجنة إعداد الدستور التي تم اعتمادها هي الأفضل من بين عدة طرق نص عليها الإعلان الدستوري وان استباق الأحداث بأن الدستور سوف يأتي معبرا عن فئة بعينها غير صحيح لأن أغلب القوى السياسية ممثلة في هذه اللجنة.

وقال أن نسبة الـ 50 بالمئة التي تم إقرارها لأعضاء البرلمان جاءت أقل من النسبة الحقيقية لتمثيل البرلمان للشعب في الانتخاب التي تزيد عن 60 بالمئة فعندما يكون لهذه الفئة التي اختارت البرلمان نسبة 50 بالمئة والباقي للتيارات غير الممثلة في البرلمان فهذا النسبة تعتبر عادلة.

ومن جانب آخر، دعا خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كالمرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، وأبو العز الحريري، وهشام البسطويسي وبثينة كامل لعقد مؤتمر مشترك لإعلان موقفهم بشأن لجنة وضع الدستور.

وقال على في تصريحات صحفية نقلتها حملته " فلنقاوم معا هذا العبث بمستقبل الوطن، فلجنة وضع الدستور أهم في هذه اللحظة من الانتخابات الرئاسية ".

وأكد رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي أن جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في حزب الحرية والعدالة تقتفي أثر الحزب الوطني (المنحل)، وأنهم لم يعوا دروس التاريخ القريب عندما حاول الحزب الوطني أن يستحوذ على الحياة السياسية بمفرده، فاندلعت ثورة "25 يناير".

وأشار محمد دمّاطي وكيل نقابة المحامين في تصريح لـ"راديو سوا" إلى رفض الكثيرين صبغ الدستور بصبغة دينية قائلا "أرجو أن يعوا أن التيار المدني في مصر لن يقبل إلا بدستور يقبله جميع الشعب المصري"

وانتقد خالد أبو كريشة عضو نقابة المحامين على مشاركة نقيب المحامين سامح عاشور في الجمعية التأسيسية قائلا"عاشور يمثل المحامين لكن ليس في جمعية تأسيسية لا تشارك فيها كل القوى السياسية وكل طوائف المجتمع".

وقالت الكاتبة الصحافية إقبال بركة في لقاء مع "راديو سوا""لابد أن يصل صوتنا إلى هؤلاء الجالسين في مجلس الشعب ويصموا آذانهم رغم أنهم للأسف ذاقوا طعم الإقصاء والظلم والقهر مع ذلك ينفذون ما كانوا يكرهونه على الشعب المصري".

وانتقد أحمد سيف الإسلام محامي مركز هشام مبارك في حديث مع "راديو سوا" طريقة اتخاذ القرار من جانب الأحزاب السياسية داخل مجلس الشعب

وقال المخرج خالد يوسف عضو جبهة الإبداع إن الجبهة استشعرت منذ البداية سعى الإسلاميين وخصوصا الإخوان المسلمين للسيطرة على الجمعية التأسيسية للدستور ولذا قررت مقاطعتها.

واعتبر يوسف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الجمعية التأسيسية ليست معبرة عن الشعب المصري ولا عن ثورة "25 يناير"، وأن الإسلاميين سيطروا عليها من خلال معايير غير موضوعية وضعوها لاختيار أعضائها.

وأكد نائب رئيس إتحاد الكتاب المصريين الدكتور جمال التلاوي رفض الإتحاد ورفضه شخصيا، للأساليب التي تتبعها الأغلبية الإسلامية بمجلس الشعب بشأن تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.

وتساءل الدكتور التلاوي عن أسباب إصرار هذه الأغلبية على نسبة 50 بالمئة من أعضاء اللجنة التأسيسية للبرلمانيين، بل تعدوا ذلك بالإستئثار باختيار أعضاء اللجنة من خارج البرلمان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟