أعلنت القائمة العراقية أنها ستقترح بحث التطبيق الكامل لاتفاقية اربيل وتحقيق التوازن في كافة مؤسسات الدولة العراقية في الاجتماع الوطني الذي دعا له الرئيس جلال طالباني .

وفي هذا الشأن، قال عبد ذياب العجيلي القيادي في القائمة والوزير السابق لـ"راديو سوا" :"الأجندة المطروحة على الاجتماع هي تطبيق مبادرة الرئيس مسعود البرزاني ولا تزال بهذه المبادرة بنود كثيرة لم تتحقق وأيضا استكمال الوزارات الأمنية التي لم تستكمل حتى الآن."

ونفى العجيلي علمه بوجود بنود سرية في اتفاقية أربيل : "لا علم لي إذا كانت هناك اتفاقات سرية ونحن نتعامل مع الاتفاقات الموقعة من الأطراف الثلاثة ومكتوبة على الورق وإذا كانت هناك اتفاقات سرية فأنني لا علم لي بها."

وعن توقعاته إذا أخفق السياسيون في التوصل إلى تسوية خلال المؤتمر، يرى العجيلي أن الأمور قد تخرج عن السيطرة على حد تعبيره.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟