أعلن الناطق باسم شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة الاثنين أن الشرطة احتجزت 120 سائقا بعد اتهامهم بـ"الترويج لشائعات" الهدف منها تحميل حركة حماس مسؤولية أزمة الكهرباء والوقود في القطاع.

وقال الرائد أيمن البطنيجي في تصريح لموقع وزارة الداخلية المقالة "إن الشرطة ألقت القبض على عشرات السائقين من مروجي الشائعات منذ منتصف مارس/آذار الجاري وحتى الآن بعد إطلاقها حملة تحذيرية".

وتابع أن الشرطة "أفرجت عن بعض من هؤلاء السائقين بعد تلقي تعهدات شخصية منهم بعدم العودة لترويج الإشاعة إضافة لسحب رخصة القيادة منهم لمدة ستة شهور".

وكان خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس قد اتهم خلال تظاهرة في مدينة غزة الجمعة حركة فتح بـ"إثارة الشائعات" موضحا أن "تعميما داخليا وزعته حركة فتح على عناصرها في غزة يهدف إلى تحميل حماس مسؤولية ازمة الكهرباء والوقود".

وأوضح أن هذا التعميم يطلب "الخروج بمسيرات عفوية يتلوها عصيان مدني لإسقاط حكم حماس وأن موزانات مالية تصرف لإنجاح هذه الخطوات".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟