قدمت وزارة الخارجية الأميركية اليوم تعازيها الحارة لأسرة شيماء العوادي وأقاربها وقالت إنها تتابع تطورات القضية عن كثب.

وقال مايكل لافالي المتحدث باسم دائرة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية في تصريح لـ"راديو سوا"إن الشرطة تجري تحقيقا شاملا في ملابسات هذه الجريمة المروعة، وأضاف "تقوم السلطات الأمنية بجميع الإجراءات اللازمة من أجل القبض على الجناة وعرضهم على القضاء. كما أنها تواصل التحقيقات لمعرفة الدوافع التي تقف وراء الاعتداء. فالولايات المتحدة لا تتسامح مطلقا مع مثل هذه الجرائم".

وأفاد المسؤول الأميركي أن وزارة الخارجية الأميركية لا تتدخل في عمل السلطة القضائية التي تقوم بالتحقيقات، وأكد أن السلطات الأميركية لم تتلق أي طلب، على حد علمه، من الحكومة العراقية لتقديم المساعدة في هذه القضية.

كما شدد المتحدث باسم دائرة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية على أن المسؤولين الأميركيين مستعدين للتعاون مع نظرائهم العراقيين في هذا المجال.

من جهتها، قالت إبنة الضحية فاطمة الحميدي في مقابلة مع قناة تلفزيون محلية في ولاية فلوريدا إن والدتها تعرضت للضرب في الرأس بقضيب حديدي"وجدتـُها على أرضية الغرفة غارقة في دماءها وتـُركت إلى جانبها رسالة جاء فيها (عودي إلى بلادك أيتها الإرهابية). نحن لسنا إرهابيين أنت هو الإرهابي.. أيا كان من فعلها، لا ندري ماهو لونك لكنا نعلم شيئا واحدا هو أنك لست مسيحيا ولا مسلما ولا يهوديا أنت شخص بلا ديانة".

وتعيش الأسرة في المنزل في مقاطعة سان دييجو منذ أسابيع قليلة فقط، بعد الإنتقال من ميشيغان.

وكان رب الأسره يعمل في السابق في سان دييجو متعهدا لدى الجيش الأميركي، بصفة مستشار ثقافي لتدريب الجنود الذين سيتم إرسالهم إلى منطقة الشرق الأوسط.

وتم العثور على جثة العوادي وهي عراقية تحمل الجنسية الأميركية داخل منزلها في منطقة "إل كاخون" في ضواحي مدينة سان دييغو قبل أيام، وتقوم الشرطة بإجراء تحقيق مكثف لمعرفة دوافع ارتكاب هذه الجريمة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟