قال وزير الخارجية هوشيار زيباري إن الحكومة ستتحمل نفقات نقل جثمان العراقية شيماء العوادي من ولاية كاليفورنيا إلى بغداد، من دون أن يدلي بأي تعليق حول الحادث، حسبما نقلت وكالة أسوشيتدبرس اليوم.

وتم العثور على جثة العوادي وهي عراقية تحمل الجنسية الأميركية داخل منزلها في منطقة "إل كاخون" في ضواحي مدينة سان دييغو قبل أيام، وتقوم الشرطة بإجراء تحقيق مكثف لمعرفة دوافع ارتكاب هذه الجريمة.

وقال والد الضحية نبيل العوادي وهو أحد الشخصيات الدينية المعروفة في ميشغان لإحدى الصحف المحلية إن الحادث سبب صدمة كبيرة لدى أبناء الجالية العراقية.

من جانبها، قالت النائبة عالية نصيف إن البرلمان سيتخذ موقفا جادا حول هذه المسألة، وطالبت وزارة الخارجية بالإستفسار عن ملابسات الموضوع من السفارة الأميركية في بغداد ووزارة الخارجية الأميركية.

كما طالب النائب حيدر الملا بدوره الحكومة الأميركية بالتحقيق للتأكد ما إذا كانت دوافع عنصرية وراء الجريمة، ودعا إلى اتخاذ إجراءات لحماية اللاجئين العراقيين في الولايات المتحدة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟