بعد زيارة رعوية للمكسيك، يصل البابا بنيدكت السادس عشر الاثنين إلى كوبا حيث تشكل الكنيسة الكاثوليكية أقلية لكنها تضطلع، في غياب أي معارضة مشروعة، بدور المحاور المميز للنظام الشيوعي وهو دور ستحاول تعزيزه.

وقال البابا في الطائرة التي أقلته الجمعة إلى المكسيك إن المركسية "كمفهوم لم تعد تتماشى مع الواقع" وانه "من الأفضل إيجاد مفاهيم جديدة". وشدد أيضا على إرادة الكاثوليك في "المساعدة على فتح حوار بناء تفاديا للمشاكل".

وأضاف "من الواضح أن الكنيسة دائما في جانب حرية الضمير وحرية العقيدة" مؤكدا أن "المؤمنين الكاثوليك في كوبا يمكنهم المساهمة في تحقيق ذلك".

ولا يتوقع حصول أي مواجهة بين البابا الذي "يمضي في النهج" الذي رسمه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني خلال زيارته التاريخية للجزيرة في يناير/كانون الثاني 1998 والنظام المصمم على استقباله بـ"احترام ومحبة".

وقال المونسينيور ديونيزيو غارثيا إن أسقف سانتياغو حيث يبدأ البابا زيارته الاثنين أعلن أن "الحبر الأعظم يعرف جيدا المفاهيم الإيديولوجية للحكومة الكوبية" التي تعرف بدورها "وجهة نظر الكنيسة".

وأضاف غارثيا "اعتقد انه لن يكون لذلك أي انعكاسات".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟