أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة برمنجهام أن الإنسان الذي يمر بمشاعر الحزن والأسى هو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي قد تنتهي بالوفاة.

وأوضحت الدراسة أن الصدمات النفسية تؤثر على ضعف قدرة الإنسان الجسدية والمناعية على محاربة الأمراض. وقال الباحثون إن الضغط النفسي الذي يتعرض له الإنسان جراء صدمة عاطفية أو فقدان أحد الأحبة يؤثر تبعا على الجهاز المناعي ويفقده قواه إلى حد كبير مما يجعل الجسم أقل مقاومة للأمراض البكتيرية.

وقدم الباحثون تفسيرا لذلك بوفاة النساء والرجال الأرامل بعد وفاة أزواجهم وزوجاتهم مباشرة بعد أيام أو ساعات قليلة لأن جهازهم المناعي قد أصبح في حالة توقف شديدة أفقدته قواه ومناعته ضد الإصابة بالأمراض نتيجة لمشاعر الحزن التي مر بها.

ووجد الباحثون أن زيادة معدلات التوتر والاكتئاب الناجمة عن الحزن والأسى تتعارض مع وظيفة خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة الأمراض والإصابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي.

وبينت نتائج الدراسة أن التأثير يكون أكبر عند كبار السن لأن أجسادهم تفقد القدرة على إنتاج الهرمون الذي يحارب الأمراض المعدية .

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟