عاتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي فرنسا على رفضها منحه تأشيرة دخول، مدينا في الوقت نفسه "العملية الإرهابية" التي حصلت في تولوز مؤخرا، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذه محمد مراح وقتل فيه اربعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال.

وقال أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القرداغي "نستغرب و نعاتب فرنسا لرفضها منح الشيخ يوسف القرضاوي تأشيرة دخول إلى أراضيها".

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صرح في وقت سابق لإذاعة "فرانس انفو" انه ابلغ قطر بان الداعية المثير للجدل يوسف القرضاوي "ليس مرحبا به" في فرنسا حيث كان مقررا أن يقوم بزيارة مطلع ابريل/نيسان تلبية لدعوة منظمة إسلامية. ل

كن القرداغي أضاف أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "يحترم سيادة كل الدول وقراراتها من حيث المبدأ" وأعرب عن أمله في أن يتمكن القرضاوي من زيارة فرنسا.

في المقابل، نفى أحد مساعدي الشيخ القرضاوي أن يكون هذا الأخير قد تقدم بطلب تأشيرة دخول إلى فرنسا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟