أغلقت شركة طوكيو الكتريك باور (تيبكو) التي تشغل محطة فوكوشيما النووية آخر مفاعلاتها النووية العاملة الاثنين لإجراء الصيانة الدورية ليصبح لدى اليابان مفاعل نووي واحد يعمل لتزويد قطاع الكهرباء المتأزم.

وقالت الشركة إنها أغلقت المفاعل رقم 6 في محطة كاشيوازاكي كاريوا أكبر محطة للطاقة النووية في العالم، مما أثار مخاوف بشأن أزمة في الكهرباء هذا الصيف عندما يصل الطلب على الكهرباء إلى الذروة بسبب الحرارة.

وقال توشيو نيشيزاوا رئيس الشركة في بيان "من المرجح أن نتمكن من تقديم إمداد دائم للكهرباء في الوقت الراهن لكننا نريد أن نطلب من الزبائن أن يواصلوا ترشيد الطاقة".

وأضاف "ندرس عن كثب حاليا وضع الإمداد بالكهرباء خلال الصيف. سنبذل قصارى جهدنا للعمل بشكل مستقر وصيانة منشآتنا".

وفي محطة كاشيوازاكي كاريوا التابعة لتيبكو طوكيو ما زالت ثلاث محطات متوقفة بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 6.8 درجة المنطقة في يوليو/ تموز 2007 واندلعت حرائق محدودة بعده.

وتجري عمليات الصيانة في أربع محطات أخرى. ومن المقرر إغلاق آخر مفاعل يعمل وهو المفاعل الثالث لشركة هوكايدو الكتريكس توماري في الخامس من مايو/أيار للصيانة.

وقال جونيتشي ساتو المدير التنفيذي لجماعة "غرينبيس" إن البلاد من الممكن أن تستمر دون اللجوء إلى إعادة تشغيل القطاع النووي، مضيفا أن "اليابان عمليا خالية من الطاقة النووية. والأثر على الحياة اليومية لا وجود له.

وتملك اليابان 54 مفاعلا لكن منذ أمواج المد العاتية في مارس/آذار الماضي والتي تسببت في أسوأ أزمة نووية في العالم منذ 25 عاما في محطة فوكوشيما، أصبحت غير قادرة على إعادة تشغيل أي مفاعلات أجريت لها عمليات الصيانة بسبب مخاوف متعلقة بالسلامة العامة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟