أعلنت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الحكومة في تونس الاثنين أن الإسلام لن يكون المصدر الأساسي للتشريع في الدستور الجديد، لتحسم بذلك الجدل الدائر حول هوية الدولة منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي العام الماضي.

وقال المسؤول في حركة النهضة عامر العريض إن الحركة قررت الاحتفاظ بالفصل الأول من دستور عام 1959 على حاله من دون تغيير.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للحركة المكلف بالإعلام بحسب ما نقلته عنه وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن القرار اتخذ عقب "نقاشات عميقة ومطولة" خلال اجتماع للهيئة التأسيسية للحركة عقد يومي السبت والأحد الماضيين برئاسة زعيم الحركة راشد الغنوشي ورئيس الهيئة التأسيسة للحركة فتحي العيادي.

ويأتي موقف النهضة التي تسيطر على 79 مقعدا من مقاعد المجلس التأسيسي الـ217، لينهي جدلا طويلا بين العلمانيين المطالبين بدولة مدنية والمحافظين الإسلاميين الذي يطالبون بدولة إسلامية يكون الإسلام المصدر الأساسي للتشريع في الدستور.

جدير بالذكر أن الفصل الأول من الدستور السابق ينص على أن "تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها والعربية لغتها، والجمهورية نظامها"، دون أن تكون أي إشارة إلى أن الإسلام مصدر أساسي للتشريع.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟