بغداد - إياد الملاح

إستقبل وزير الخارجية هوشيار زيباري الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي وصل إلى العراق اليوم للاطلاع على اللمسات الأخيرة في التحضير لعقد مؤتمر القمة العربية.

وأكد العربي أن العراق أنهى الإستعدادات اللوجستية والأمنية لعقد المؤتمر فضلا عن الإنتهاء من إعداد الأوراق التي سيتم مناقشتها في القمة.

وقال في تصريح صحفي أدلى به لقناة العراقية المملوكة للدولة "إن كافة الاستعدادات الأمنية والفنية أكملت على أتم وجه وإن الاجتماعات الوزارية التي تسبق المؤتمر ستناقش الجوانب الدبلوماسية والاقتصادية".

وأضاف العربي أن القمة حدث عربي مهم وتتطلع الدول العربية كافة إلى النتائج التي ستتمخض عنه.

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أنها أنهت استعداداتها الأمنية والفنية لعقد القمة العربية فيما من المؤمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة وصول الوفود المشاركة في القمة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟