رفضت محكمة عسكرية إسرائيلية الأحد طلب الاستئناف لإطلاق سراحها الذي تقدمت به المعتقلة الفلسطينية هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ 39 يوما، حسب ما أعلن محاميها جواد بولص.

وقال المحامي لوكالة الصحافة الفرنسية "رفضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية طلب الاستئناف لذلك سنتوجه إلى المحكمة العليا"، أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، موضحا أن هناء شلبي "ستواصل إضرابها عن الطعام".

وتبلغ شلبي الثلاثين من العمر وهي استأنفت الأمر الصادر بحقها باحتجازها إداريا لستة أشهر أي من دون توجيه اتهام إليها ولا محاكمتها. وقد خفضت مدة اعتقالها إداريا إلى أربعة أشهر.

وهناء شلبي من سكان قرية برقين في جنين شمال الضفة الغربية وكانت من الأسرى المحررين في صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت نهاية العام الماضي.

وقد اعتقلتها إسرائيل من جديد في 16 من فبراير/شباط الماضي ووضعتها في الاعتقال الإداري ستة أشهر. وبدأت هناء شلبي منذ اعتقالها هذا إضرابا "مفتوحا" عن الطعام احتجاجا على هذا الإجراء.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟