الأنبار - كنعان الدليمي

أعرب عدد من أهالي الأنبار عن استيائهم من تشديد الإجراءات الأمنية مع قرب موعد انعقاد القمة العربية ، وقالوا إن الإجراءات المشددة زادت من المشاكل اليومية التي يواجهها سكان مدينة الرمادي وذلك وعلى الرغم من بعد المسافة بين العاصمة بغداد والمدينة.

وقد تسببت الإجراءات الأمنية المشددة في ازدحام مروري خانق كما تسببت بتعطيل الدوام الرسمي.

وسبق للحكومة المركزية أن اتخذت إجراءات أمنية مشددة تمثلت بإعادة انتشار القوات الأمنية بمختلف أنواعها في الشوارع العامة و الأزقة، فضلا عن تعطيل الدوام الرسمي خلال الأسبوع الجاري.

من ناحية أخرى، توقع عدد من المراقبين للشأن العراقي في محافظة الأنبار أن تتمكن الدبلوماسية العراقية من استعادة مكانتها في المحيط العربي ولعب دورها الريادي بين الدول العربية والإقليمية.

و أعرب المواطن سكم الدليمي عن تفاؤله بخروج المؤتمر بقرارات تصب في مصلحة الدول العربية، وقال في حديث لـ"راديو سوا" إن القمة العربية سوف تضيف إلى العراق دوره الإقليمي والعربي وسوف يتمكن العراق من استعادة مكانته السابقة حسب تعبيره.

أما المواطن فتاح حميد وهو من سكان مدينة الرمادي فقد دعا السياسيين العراقيين كافة إلى إنهاء خلافاتهم وتحقيق المصالحة الوطنية قبل انعقاد المؤتمر.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟