استدعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والعدل، ومدراء الشرطة الوطنية والاستخبارات الداخلية والخارجية إلى اجتماع صباح السبت.

يأتي هذا الاجتماع في وقت يدور جدل في فرنسا حول وجود ثغرات في مراقبة محمد مراح، المشتبه بارتكاب هجمات في تولوز ومونتوبان، وأيضا، في أوج الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية، التي طغى عليها النقاش بشأن الجالية المسلمة في فرنسا.

ويقول رشيد نكّاز، الناطق الرسمي باسم جمعية "لا تمس دستوري" في فرنسا، إن الرئيس ساركوزي يريد استغلال الملف الأمني للتعويض عن فشل سياساته الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف في مقابلة مع "راديو سوا":

"الرئيس ساركوزي محظوظٌ لأن لديه قبعتين في آن واحد؛ فهو رئيس الدولة الفرنسية وفي نفس الوقت مرشح للانتخابات الرئاسية، وقد كان في وضع صعب جدا فيما يتعلق بالانتخابات لأن استطلاعات الرأي كانت تظهر أن منافسه الإشتراكي سيفوز بالانتخابات القادمة، وبالنظر لحصيلته الاقتصادية والاجتماعية الكارثية فقد قرر تغيير استراتيجيته بالمراهنة بقوة على المسألة الأمنية لا سيما من خلال هذه الحادثة المأساوية لتولوز".

ويشير نكّاز إلى استغلال الساسة الفرنسيين لحادثة تولوز لانها ذات مردود سياسي كبير في الحملة الانتخابية:

"من المربح جدا سياسيا التركيز على الجالية المسلمة وتشويهها من خلال التركيز على هذا المواطن الفرنسي، الذي ارتكب جرائم لكن لا نعلم عنها شيئا لأنه لم يتم تقديم دلائل بشأنها، والتي لا تكلف شيئا، في حين أن حل مشاكل العمل والسكن والمدرسة تكلف الملايارات، واليوم في أعز الحملة الانتخابية فإن تشويه الجالية المسلمة له مردود سياسي أكبر من حل مشاكل مجموع الفرنسيين".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟