لم تتخذ السلطات الفرنسية قرارا بعد بشأن منح رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي تأشيرة دخول لحضور المؤتمر السنوي لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
وقد جاء توضيح وزير الداخلية بهذا الشأن ردا على تصريحات لحزبين في المعارضة وهما الحزب الاشتراكي الفرنسي والجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
وقد جاء في هذه التصريحات أن الوزارة تجاوبت مع اعتراضهم على السماح للقرضاوي بدخول الاراضي الفرنسية باعتباره من الدعاة الإسلاميين المتشددين والغت الوزارة بالتالي بناء على طلب من الحزبين منحهم تأشيرة دخول.
وقد اثيرت هذه القضية في خضم الجدل حول تقصير محتمل للآجهزة الأمنية في اقدام فرنسي من اصل جزائري هو محمد مراح على قتل ثلاثة جنود وثلاثة تلامذة يهود مع استاذهم قبل ان تقتله القوى الأمنية.