اتهم رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل السبت الدول الغربية بالتخلي عن بلاده فور سقوط نظام معمر القذافي وبعدم دعمها بصورة كافية في الوقت الحاضر.

وقال جبريل في ندوة نظمتها المنظمة الأميركية "جيرمان مارشال فاند" في بروكسل "التخلي عن ليبيا خطأ مميت".

واعرب رئيس المجلس التنفيذي سابقا في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الهيئة السياسية الانتقالية التي شكلتها الثورة الليبية ضد نظام القذافي، عن أسفه قائلا "عندما انهار النظام، انهارت الدولة معه. وما أن انهار النظام حتى اختفى العالم كله" من ليبيا من جانب الدول الغربية.

وتمر البلاد بمرحلة حساسة. واعلان منطقة برقة في الشرق "اقليما فدراليا اتحاديا" من جانب واحد، أعاد احياء المخاوف من تقسيم بلد انهكته اشهر طويلة من النزاع وبنياته الادارية بدائية.

وتبدي الدول الغربية قلقها ايضا من تصاعد نفوذ الاسلاميين في البلاد وخصوصا الاخوان المسلمين.

وحاولت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي التي تشارك في الندوة في بروكسل، طمأنة الليبيين.

وقالت إن المساعدة للتنمية الممنوحة لليبيا "لا تصل أبدا بالسرعة المطلوبة، ومن الواضح أن بامكاننا أن نفعل المزيد وبطريقة افضل، لكن الالتزام بدعم ليبيا يتوقف عند هذا الحد".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟