أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز انه سيتوجه إلى هافانا مساء السبت لخضوع علاج بالأشعة للورم السرطاني الذي يعاني منه والذي اخضع بسببه لعملية جراحية في كوبا قبل شهر تقريبا.

وكان تشافيز أعلن عند عودته إلى فنزويلا في 17 من الشهر الجاري بعد أن أجريت له عملية ثانية في كوبا، انه سيعود إلى هافانا للخضوع لجلسات علاج بالأشعة دون أن يحدد موعدا لها.

وصرح تشافيز في رسالة بثتها الإذاعة والتلفزيون "أعلن أنني سأتوجه هذا المساء إلى هافانا لأبدا الخميس علاجا بالأشعة بناء على توصيات فريقي الطبي".

وأوضح أن "العلاج المكمل للعملية التي أجريت لي سيستمر لمدة أربعة أو خمسة أسابيع وسيتم في المركز نفسه الذي تم فيه رصد السرطان"، في إشارة إلى مركز الأبحاث الطبية والجراحية في هافانا.

إلا أن تشافيز أضاف انه سيعود إلى فنزويلا "في غضون أيام. وأوضح أن "القطب الأخيرة من الجراحة التي أجريت قبل أربعة أسابيع أزيلت الجمعة وكل شيء على ما يرام".

وكان تشافيز الذي لم يكشف أبدا عن نوع السرطان الذي أصيب به قد خضع لعملية جراحية في 26 فبراير/شباط الماضي في هافانا لاستئصال ورم ثان في الموضع نفسه الذي أستأصل منه ورم في أواسط العام 2011.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟