الحله - حسين العباسي

تباينت آراء برلمانيين ومثقفين من محافظة بابل حول نجاح مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في العاصمة بغداد. حيث قال النائب عن ائتلاف دولة القانون علي جبرالبصري في حديث لـ"راديو سوا" إن مجرد عقد هذا المؤتمر في بغداد بعد عدة أعوام من انقطاع علاقات العراق مع بعض الدول العربية هو نجاح في حد ذاته، معربا عن أمله في أن تخرج القمة بقرارات مصيريه هذه المرة تتوافق والربيع العربي الذي شهدته بعض الدول العربية مؤخرا.

من جانبه قال الكاتب والصحفي علي الربيعي قال في حديث لـ"راديو سوا" إن نجاح المؤتمر يعتمد على قدرة الحكومة على السيطرة على المشهد الأمني أيام انعقاد المؤتمر، مرجحا سعي بعض الجهات الإرهابية والتنظيمات المسلحة إلى إحداث تفجيرات في الأيام التي تسبق انعقاد المؤتمر.

وبدوره قال مدير البيت الثقافي في بابل عباس العاني، إن استمرار وجود الخلافات بين الكتل السياسية المشكلة للحكومة العراقية سيؤدي إلى جعل المؤتمر تقليديا ولا يحقق النجاح الذي يطمح إليه .

ومن المؤمل أن تشارك في مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في العاصمة بغداد أواخر الشهر الجاري جميع الدول العربية في ظل إجراءات أمنية مشددة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟