وصل باراك اوباما إلى سيول الأحد لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي ولحضور القمة النووية التي ستشارك فيها 53 دولة وسط توتر إزاء مشروع كوريا الشمالية إطلاق صاروخ في ابريل/نيسان.

ومن المقرر أن يلتقي اوباما الذي حطت طائرته في قاعدة جوية أميركية جنوب صول مع الرئيس لي ميونغ باك في وقت لاحق الأحد لإجراء محادثات من المتوقع أن يطغي عليها المشروع الكوري الشمالي الذي أثار قلق الأسرة الدولية.

وأعلنت بيونغ يانغ أن الاستعدادات باتت في مرحلة متقدمة لوضع قمر اصطناعي سلمي في المدار في أواسط ابريل/نيسان القادم.

واعتبرت واشنطن وحلفاؤها أن مثل هذا المشروع يشكل تحديا خطيرا وانتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.

وقالت الولايات المتحدة إن أي عملية إطلاق ستشكل انتهاكا للاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع والذي وافقت كوريا الشمالية بموجبه على تعليق جزئي لنشاطاتها النووية لقاء حصولها على مساعدة غذائية من الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يزور اوباما صباح الأحد الحدود المتوترة بين الكوريتين، قبل أن يشارك في القمة النووية يومي الاثنين والثلاثاء.

وتهدف زيارة اوباما إلى المنطقة المنزوعة السلاح هو تفقد القوات الأميركية البالغ عددها 28500 عنصرا في والتشديد على التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الجنوبية، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.

حماية الترسانة النووية في العالم

وإلى ذلك سيجري اوباما محادثات الاثنين مع الرئيس الصيني هو جينتاو والرئيس الروسي المنتهية ولايته ديمتري مدفيديف على هامش قمة صول من اجل التباحث في سبل حماية الترسانة النووية في العالم من أي تهديد إرهابي.

ومن المرجح أن تطغي إيران وكوريا الشمالية على المحادثات على هامش القمة النووية التي تستمر يومين مع أنها لن تذكر الدولتين بالاسم.

وستركز القمة على الحد من التهديد النووي وحماية أو تدمير المخزون العالمي من البلوتونيوم واليورانيوم العالي التخصيب.

كما سيلتقي اوباما مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف الذي تعاون لتامين حماية المواد الانشطارية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟