دعا نوري المالكي رئيس وزراء العراق إلى عقد الاجتماع الوطني لقادة الكتل السياسية في الأسبوع الأول من أبريل المقبل بعد انتهاء أعمال القمة العربية.

يقول واثق الهاشمي المحلل السياسي العراقي ان المعطيات على الارض وبعد القمة العربية تشير الى احتمال تشكيل اصطفافات سياسية جديدة.

ويضيف لراديو سوا : "التقاطع وصل الى حده، نستطيع ان نحتكم الى الدستور ولم يتحقق اي وعد من وعود الكتل السياسية للمواطن العراقي ولكن قد نشهد بعد انتهاء القمة العربية انشقاقات داخل الكتلة الواحدة وانشقاقات بين الكتل السياسية لتشكيل كتل جديدة حتى تتنصل من سلبيات الماضي وتلقي بتبعات المرحلة السابقة أحدهم على الاخر."

وعن امكانية ان يؤدي فشل العراقيين إلى التوصل إلى حل سياسي شامل إلى عودة العراق إلى الاحتكاك الطائفي ، يستبعد محمد الخضري المحلل الأمني والعسكري ذلك ، ويقول إن الشعب العراقي اعتاد على هفوات السياسيين.

تصحيح وضع حقوق الانسان

طالب طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المطلوب للقضاء العراقي بتهم تتعلق بالارهاب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لتصحيح وضع حقوق الانسان في العراق اثر وفاة أحد أفراد حمايته في السجن.

وقال الهاشمي في خطاب قصير باللغة الانكليزية انه يحث للمجتمع الدولي على إتخاذ خطوات سريعة لتصحيح الوضع الكارثي لحقوق الانسان في العراق، وان الوضع بات لا يحتمل.

ودعا الهاشمي في خطابه الأحد كل الجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان في العراق الى ارسال لجان محايدة لفحص الجثة وتحديد سبب الوفاة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟