استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي والوفد المرافق له، وبحث معهم قضايا المنطقة ومجريات التحضير لانعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد التي ستبدأ أشغالها يوم الثلاثاء.

ودعا المالكي خلال اللقاء الذي جرى في القصر الحكومي المعد لمؤتمر القمة، إلى اتخاذ موقف عربي موحد إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، وأشار إلى أن جدول أعمال القمة المرتقبة سيتناول ملف الإرهاب الذي قال إنه ضرب الدول العربية كافة.

وشدد المالكي حسب بيان أصدره مكتبه اليوم، على أن العراق سيعمل على إنجاح القمة العربية بكل ما يستطيع وسيقدم رؤيته لمعالجة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.

من جانبه قال أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي إن العالم العربي بحاجة إلى العراق لانه بلد قوي، مضيفا أنه آن الأوان لكي يظهر العراق بصورته اللائقة كبلد يزخر بالعمل والاستثمار والنشاط الاقتصادي والسياسي.

وذكر البيان أن وفد الجامعة العربية برئاسة العربي سيمكث في بغداد لحين انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟