تلتئم الجمعية التأسيسية التي تتولى صياغة الدستور في مصر يوم الأربعاء القادم في مقر مجلس الشعب.

وقد أختير أعضاء الجمعية الذين يبلغ عددهم 100 عضو بناء على تصويت أجراه مجلسا الشعب والشورى السبت وأعلنت نتيجته صباح الأحد.

لكن الأحزاب العلمانية قاطعت اللجنة، وقالت إن الإسلاميين استأثروا بالسيطرة عليها.

اعتراضات على اسلوب الاختيار

ويقول باسل عادل من حزب المصريون الأحرار إن هناك اعتراضات على طريقة الاختيار: "لا يصح ان تشارك في عمل مبدؤه هو التحيز والسيطرة الكاملة للتيار السياسي الاسلامي كما ان فكرة الاعتداد بهذه الاغلبية حتى اختيار معارضيهم في اللجنة التأسيسية هي فكرة اصلا خطيرة فهو ايضا اختار من سيعارضونه حتى لم تتح لنا فرصة للتمثيل بنسبتنا حتى في الشخصيات العامة هذه مبا دئ مغلوطة".

ويرى عادل أن الأجواء لم تعد مهيئة لوضع دستور يلبي طموحات الجماهير: "الجو غير مناسب مشوب بالغيوم الشديدة وهو ليس جو وضع دستور الذي يتعين ان يوضع في جو توافقي جو من النزاهة والارتياح في مسائل تتعلق بالدعاوى القضائية والضغط الشعبي والتيارات السياسية الاخرى هذا ليس جوا لوضع دستور سليم".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟