كشفت دراسة نشرت على مجلة "تايم" أن استنشاق النساء الحوامل للهواء الملوث عادة ما تكون من الأسباب المباشرة للأمراض التي يمكن أن يتأثر بها الأطفال بعد الولادة، وخصوصا في ما يتعلق بسلوكيات الأطفال.

وجاء في الدراسة أن تلوث الهواء يؤثر بشكل مباشر على تطور أمراض مثل القلق والإحباط، بالإضافة إلى مشاكل تتعلق بالقدرة على التركيز والفهم، والتي تتطور عند الأطفال مع مرور الوقت في مراحل النمو الأولى.

وأشارت الدراسة إلى أن عنصر الهيدروكربونات العطرية الذي يتوفر بكثرة في الأجواء الملوثة، هو السبب الرئيسي وراء تطور مثل هذه المشاكل السلوكية.

وبينت الدراسة أن مصادر عنصر الهيدروكربونات العطرية، تأتي في الأغلب كنتاج عمليات حرق الوقود العضوي وخصوصا الصادر عن السيارات، بالإضافة إلى الدخان الصادر عن حرق السجائر.

وذكرت الدراسة التي شملت عددا من النساء الحوامل في مدينة نيويورك أن ما معدله 100 بالمائة من عينات الدم التي تم أخذها وفحصها تحتوي على عنصر الهيدروكربونات العطرية، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على السلوكيات المستقبلية للأطفال المولودين في هذه المدينة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟