طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الحكومة العراقية بفتح تحقيق حول ملابسات وفاة أحد عناصر حماية نائب الرئيس طارق الهاشمي في السجن.

وقال نائب مدير المنظمة الإقليمي جو سترو أمس إن الصور والمعلومات التي تلقتها هيومن رايتس تشير إلى أن ضباطا قاموا بتعذيب أحد أفراد حماية الهاشمي ويدعى عامر سربوت زيدان البطاوي حتى الموت خلال فترة احتجازه. وأشار إلى أن الأمر يستدعي أن تقوم حكومة بغداد بفتح تحقيق في القضية.

وكان مجلس القضاء الأعلى قد قال إن تقرير الطب العدلي يشير إلى وفاة البطاوي جراء عجز في الكليتين، وذلك بعد أن اتهم نائب الرئيس السلطات بتعذيب البطاوي حتى الموت وطالب المجتمع الدولي بالتدخل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟