أعرب عدد من المواطنين في محافظة الأنبار عن امتعاضهم الشديد إزاء ارتفاع أسعار الفواكه والخضر.

وأبدى المواطن أبو أحمد وهو من سكنة مدينة الرمادي استغرابه لارتفاع الأسعار على الرغم من إنجاز عدد من المشاريع الزراعية في المحافظة.

وحمل المواطن أزهر الدليمي الحكومة المركزية مسؤولية ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مطالبا في الوقت نفسه بتوفير هذه المشتقات في الأسواق المحلية وبالكميات التي تحتاج إليها الأسواق.

من جانبه عزا استاذ الاقتصاد في جامعة الأنبار الدكتور فالح مروان ارتفاع الأسعار إلى عدم وجود خطط بديلة لمواجهة الأحداث الطارئة التي تشهدها البلاد.

وطالب عدد من تجار الخضار والمواد الغذائية بتخفيف الإجراءات الأمنية عند المنافذ الحدودية والسماح بمرور شاحنات نقل البضائع والمؤن لسد النقص الحاصل في المواد الغذائية داخل الأسواق المحلية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟