تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة قرارا يدعو الحكومة الانتقالية في ليبيا إلى التحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان جرى الحديث عنها لكنه رفض اقتراحا روسيا يدعو السلطات إلى وقف الاعتقالات التعسفية.

كما رفض المجلس تعديلا تقدمت به أوغندا التي طلبت إدراج فقرة "تعبر عن القلق العميق من عمليات القتل المتعمدة لأشخاص يتحدرون من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء" في ليبيا.

وكان الاقتراحان اللذان تقدما بهما الوفدان قبل ساعات من انتهاء دورة المجلس، محور مفاوضات شاقة بين السفراء.

وقالت روسيا إن اقتراحها كان سيجعل النص الذي تدعمه الدول الغربية "أكثر توازنا". وأضافت انه "يدعو الحكومة الانتقالية في ليبيا إلى معالجة قضايا الاعتقال التعسفي بما في ذلك للرعايا الأجانب وإطلاق سراح هؤلاء الأشخاص فورا أو تقديمهم لمحاكمة عادلة".

أما أوغندا، فقالت إنها تقدمت باقتراحها نظرا لقلقها من "استمرار استهداف متعمد لاتنية محددة". وقال السفير الأوغندي "نأمل أن يسمح هذا النص بمعالجة كل حالات الانتهاكات بمساواة".

لكن ايطاليا والولايات المتحدة قالتا إنهما لا تستطيعان دعم الاقتراحين لأنهما وصلا متأخرين.

إلا أن المجلس تبنى قرارا يشجع الحكومة الانتقالية الليبية على "إجراء تحقيق بكافة الوسائل الممكنة حول انتهاكات حقوق الإنسان".

واخذ المجلس علما بتقرير لجنة التحقيق حول ليبيا الذي يندد بالجرائم التي ارتكبتها القوات الموالية للقذافي وكذلك جرائم الحرب والانتقامات التي قام بها الثوار. لكن النص لم يرض منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن "المجلس تبنى قرارا بشأن ليبيا لا يعترف بحجم وخطورة الانتهاكات هناك ورفض الجهود لمواصلة مراقبة هذه الانتهاكات".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟