استقبل المكسيكيون في منطقة غواناخواتو الجمعة بحماس البابا بنيدكت السادس عشر الذي دعا إلى الاعتراف بدور الكنيسة بشكل أفضل، وأكد على الحرية الدينية في هذا البلد الكاثوليكي جدا والعلماني جدا أيضا.

وقد استنفرت كل المنطقة التي تعد معقلا تقليديا للكاثوليك لاستقبال البابا الألماني، الذي قال انه يقوم بهذه الزيارة على خطى البابا يوحنا بولس الثاني وفي إطار الاستمرارية.

وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد زار المكسيك خمس مرات.

وقال الناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي نقلا عن "مصادر شبه رسمية" مكسيكية إن ما بين 600 و700 ألف شخص اصطفوا على جانبي الطريق ليهتفوا للحبر الأعظم عند مروره على امتداد37 كيلومترا بين مطار سيلاو ومعهد عذراء ميرافلوريس، حيث يمضي ليلته في مدينة ليون.

وأكدت مصادر في الفاتيكان أن البابا لم يلق استقبالا حارا إلى هذا الحد من قبل حشد بهذا الحجم، خلال زيارات للخارج من قبل.

وذكّر الحبر الأعظم في اليوم الأول من زيارته "بالحق الأساسي للحرية الدينية"، داعيا "هذا الشعب إلى التمسك بالعقيدة التي تلقاها وأفضل ما لديه من تقاليد".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟