قامت القوات المسلحة بتوفير العديد من أتوبيسات جهاز النقل للقوات المسلحة للعمل فى جميع الإتجاهات وفى توقيت متزامن بما يحقق السيولة فى المواصلات بالعديد من الميادين الرئيسية إسهاما منها في حل أزمة مواصلات جهاز النقل العام الأمر الذي أدى إلى الإضرار بمصالح المواطنين.

وأضاف بيان القوات المسلحة الذي صدر الجمعة أنه ستكون توقيتات العمل إعتبارا من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء ويعد ذلك مشاركة من القوات المسلحة لعودة الحياة لطبيعتها.

وقد شهدت شوارع القاهرة الجمعة إختفاء لأتوبيسات هيئة النقل العام نتيجة إضراب عمالها عن العمل لليوم التاسع على التوالي، يذكر أن عمال النقل العام قد دخلوا في اضراب مفتوح بجميع جراجات الهيئة للمطالبة بنقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل وصرف مكافأة نهاية الخدمة "١٠٠ شهر"، والمساواة بين جميع العمال في الحوافز.

وكان وفد من مجلس الوزراء ونائب عن وزير النقل وبعض من أعضاء مجلس الشعب قد تفاوضوا مع ممثلين عن العمال ونتج عن التفاوض وعدهم بضم الهيئة لوزارة النقل ابتداءً من مايو/ أيار المقبل ورغم ذلك أبى العمال فض اضرابهم.
كما رفض العاملون عرضا بجعل مكافأة نهاية الخدمة بواقع شهر ونصف عن كل سنة وأصروا على مطلبهم برفعها إلى 100 شهر.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟