يعتزم العراق التقدم بمشروع لإعادة هيكلة الجامعة العربية خلال القمة بغداد بما ينسجم مع التغييرات الحاصلة في عدد من الدول العربية.
ويتضمن المشروع جملة من مقترحات تتضمن إنشاء محكمة عدل عربية وآليات لمراقبة حقوق الانسان وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني، حسب تصريحات سابقة أدلى بها المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ.

ويقول الخبير القانوني العراقي صالح المالكي إن إنشاء محكمة عدل عربية ورد في ميثاق جامعة الدول العربية، لكنه لم يأخذ حيز التنفيذ.

وأشار المالكي إلى أن إنشاء المحكمة سيسهم في حل الخلافات بين الدول العربية، وأضاف لـ"راديو سوا": نتمنى أن يكون هناك إجماع على هذا الموضوع، لأن هذه المحكمة قد تنظر في مسائل التحكيم وكذلك الأمور الأخرى المتعلقة بالتوتر في حالة وجود نزاعات بين الدول العربية."  

وأِشارالمالكي أن المشروع العراقي يتضمن مادة تتعلق بتعديل آلية اتخاذ القرارات في الجامعة لتكون بالأغلبية بدلا من الإجماع.

وأوضح المالكي أن لدى بعض الدول العربية اتفاقات ثنائية تتعلق بتبادل السجناء ومكافحة الإرهاب، وأن بالإمكان اعتمادها في التعديلات المزمع اجراؤها في إطار إعادة هيكلة الجامعة العربية.

تدابير أمنية

في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنها اتخذت تدابير أمنية احترازية في بغداد استعدادا لاستقبال الوفود المشاركة في القمة العربية وتوفير الحماية اللازمة لهم وللعاملين في وسائل الإعلام.
وقالت الوزارة إن الخطط والإجراءات الأمنية المشددة أسهمت في إحباط عدد كبير من الهجمات المحتملة في العاصمة بغداد ومحيطها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟